الشرح

القاعدة (?) : أن الدليلين الشرعيين إذا تعارضا، وتأخَّر أحدُهما عن (?) الآخر كان المتأخرُ [ينسخ المتقدِّمَ] (?) .

مسألة تقدُّم القول وتأخُّر الفعل

ولذلك قلنا: ينسخُ الفعلُ القولَ، إذا تأخر. فإن كان خاصاً به والفعلُ أيضاً منه حصل النسخ (?) . والخاصُّ بأمته يتقرَّر حُكْمه سابقاً ثم يأتي الفعل بعد ذلك (?) ، ويجب تأسِّيهم به صلى الله عليه وسلم فيتعلق بهم حكم الفعل أيضاً، وهو مناقض لما تقدَّم في حقِّهم من القول، فينسخ (?) اللاحقُ السابقَ في حقِّهم أيضاً (?) ؛ لأنه القاعدة. وكذلك أيضاً (?) إذا عَمَّهما (?) ، وحكم الفعل أيضاً يعمُّهما (?) ؛ أما هو صلى الله عليه وسلم فلأنَّه المباشر له، ولا يباشر شيئاً إلا وهو يجوز له صلى الله عليه وسلم [الإقدامُ عليه] (?) ، وأمَّا هُمْ فلوجوب تأسِّيهم به وانْدِرَاجِهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015