فعليه أن ينهض بمسئوليته ويقوم بواجبه، فالإعلام اليوم أصبح وسيلة بث ودعاية لكل ما يراد منه، فإن وجه التوجيه الطيب، أصلح بإذن الله، وإن وجه غير ذلك، صار وسيلة هدم وتخريب.
“ دور الإعلام في نصرة الإسلام “
إعلامنا الإسلامي يجب عليه أن يقوم بمسئوليته، ويعلم أن أعداءنا عن قريب سوف يبثون البث المباشر إلى سائر بلاد الإسلام، ليصل هذا البث إلى منازل المسلمين ويخاطب أفرادهم على تنوع طبقاتهم ومعلوماتهم وتدينهم.
الأعداء سوف ينشرون من البرامج ما هو سيئ وخبيث، فواجب إعلام الأمة أن يهتم بهذا، وأن يجند وسائله ليكون إعلاما صالحا يقاوم الشر بالخير، ويحصن الأمة عقيدة وديانة، ويزيدها وعيا وتفكيرا سليما، ويحذرها من الأضرار والأخطار، وهذا واجب جميع وسائل الإعلام أولا، ثم رجال التربية والتعليم، ثم المسئولين عن رعاية شباب الأمة الإسلامية ليحصنوها عقديا وفكريا وأخلاقيا ضد هذا الداء الخطير، حتى يكون إعلامنا إعلاما صالحا يخدم الخير ويدعو إليه، ويحذر من الشر ووسائله، وإن لنا بتوفيق الله لأمل كبير في إعلام بلادنا أن يخطوا الخطوة الأولى نحو الخير والصلاح، لتتبعه بقية وسائل إعلام الأمة الإسلامية، فتتضافر الجهود في سبيل تحصين العقيدة والأخلاق من أن يطرأ عليها ما يؤثر عليها، لا سمح الله.
“ حقيقة الإسلام “
أمة الإسلام، إن هذا الدين الإسلامي قول وعمل واعتقاد، فلا بد من اعتقاد القلب، ولا بد من نطق اللسان وعمل الجوارح، هذا هو الإسلام النافع، هذا هو الإسلام المؤثر، وكما نسمع من منتسبين إلى الإسلام وهم بعيدون عن