الشيخ: -بارك الله فيك- على حسب ما وصفت الفريق الثاني الذين لا يؤيد الهجرة إلى بلاد يتمكن فيها من القيام بشعائر دينه، هل هم يوافقون على هذا الوصف الذي أنت وصفته، حينما يقولون: لا نحن نرى أن نظل في بلدنا هنا لنستمر في الدعوة، والناس بحاجة إلينا، هل هم يستطيعون أن يقوموا بالدعوة حسب ما ذكرت أنت ما يستطيعون.
الملقي: ما يستطيعون يعني رد عليهم الذين قالوا بوجوب الهجرة: يعني أنتم لا تستطيعون أن تدعوا حتى أهلكم أنفسكم، يعني حتى التجمعات في البيوت ممنوعة، ... يعني لما يلاقون انته الشباب بالذات اللي شاكين فيه، فمجرد انك تدخل المسجد وأنت ... إطلاق اللحية ولو كان خفيفة.
يعني حتى التجمعات في البيوت ممنوعة، ... يعني لما يلاقون انته الشباب بالذات اللي شاكين فيه، فمجرد انك تدخل المسجد وأنت ... إطلاق اللحية ولو كان خفيفة، فأنت مراقب.
الشيخ: فإذاً القضية واضحة كالشمس في رابعة النهار أن الذين يقولون بوجوب الهجرة هم قولهم هو الحق، والذين يقولون بالبقاء هم يظهر أنهم يرمون ويميلون إلى المصالح المادية، هذا بناءً على ما وصفت، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، إذا كان الأمر كما وصفت فيجب الهجرة، حتى إني لأقول قولاً ما قلته من قبل: «يجب الهجرة من هذه البلدة إلى بلدة كافرة، إلى دولة كافرة»، كأي دولة من الدول الأخرى فيها شيء من الحرية الدينية أو كما يقولون اليوم في العصر الحاضر الديمقراطية؛ لأنه هذا التضييق وهذا التحجير الذي ذكرته آنفاً في