مداخلة: يسأل سائل فيقول: كما يتعرض الجهاد الأفغاني للفتنة كذلك يتعرض الجهاد في إرتيريا إلى فتنة الحصار والتضييق، وبخاصة من بلد مسلم جار ألا وهو السودان وجماعته الإسلامية الكثيرة، فما هو قولكم في ذلك ونصيحتكم للإخوة هناك؟
الشيخ: الحقيقة نحن لا نعرف عن هذا الجهاد تفاصيل كما نعرف عن الجهاد الأفغاني مثلاً، ولذلك فإذا كانوا على ذلك الجهاد الأفغاني من أنهم يريدون أن يقيموا دولة إسلامية لا يجوز طبعاً لأي شعب مسلم إلا أن يكون معهم كما هو الشأن مع الأفغانيين تماماً والإسلام لا يفرق بين شعب وشعب، أي شعب يرفع راية الإسلام ويعلن الجهاد في سبيل الله لإقامة حكم الله في الأرض فيجب على جميع المسلمين في كل بلاد الدنيا أن يكونوا عوناً معهم كما هو قولنا دائماً وأبداً بالنسبة للجهاد الأفغاني، لكن أرى أن البلاد هذه لكونها بعيدة عنا فليس عندنا من المعلومات ما يسعفنا على تكون رأي صحيح بالنسبة لهذا الجهاد القائم هناك.
نعم. غيره؟
مداخلة: جزاكم الله خيراً.
(الهدى والنور / 358/ 04: 07: 00)