الشيخ: يعني أفهم من كلامك، إن هنا النصارى الاريتريين هدول هن نفس أعدائكم والحرب قائمة بينكم وبينهم، بس؟
السائل: نعم.
مداخلة: والحبشة، أرتيريا احتلتها الحبشة، فلما احتلتها الحبشة انتهز الفرصة النصارى فشكلوا جبهة قوية جداً، أقوى من ناحية السلاح من إخواننا هؤلاء مقابلون من جهتين، من جهة الحبشة ومن جهة النصارى.
الشيخ: طيب الحبشة تتدخل علناً والا سراً؟
الشيخ: علناً لأنها محتلة عموماً البلاد والثورة النصرانية الموجودة الاريترية نفسها تود أن تنتزع الحكم لنفسها، من إثيوبيا ومن المسلمين على السواء، ولكن الكل يتفق ضد حركة الجهاد.
مداخلة: ثم في جبهة ثالثه من المسلمين أنفسهم، المسلمين العلمانيين.
السائل: الذين كان لهم التواجد قبل حركة الجهاد.
الشيخ: والآن؟
السائل: الآن، هم شتى فيهم بعثيين وفيهم علمانيين وفيهم شيوعيين هم أيضاً يعادون حركة الجهاد.
الشيخ: يعادون!
السائل: نعم، يعادون حركة الجهاد.