الآن أسألكم وأنتم -إن شاء الله- أهل السنة، أهل القرآن وأهل الحديث، هل ترون النساء المسلمات يطبقن، وأعني الملتزمات مش المتبرجات، تلك لهن حديث آخر، أعني النساء الملتزمات هل يطبقن هاتين الآيتين؟ قولوا لنشوف.

مداخلة: مش كلهم.

مداخلة: إلا من رحم ربك.

الشيخ: مش كلهم، كلمة صحيحة بس سياسية ...

مداخلة: ههههه

الشيخ: من شان ما يمسك منها ههه، آه، كلهم، جلهم، أقولها لشوف، هاللي قال: مو كلهم، جلهم؟ ولا ما بيعرف.

مداخلة: جلهم والله أعلم ...

الشيخ: هاه هههه إذاً لنقل أقلهم، طيب؛ لماذا الأقل يطبق الآيتين والأكثر لا يطبق، ألسنا، أو ألسنا نحن نتكلم عن النساء المتمسكات الملتزمات، نعم هو هذا موضوعنا الآن؛ لماذا أكثر هذه النسوة لا تطبق الآيتين؟ جوابي: لسببين اثنين -أيضاً- يقابل الآيتين: السبب الأول: أن أكثر طلاب العلم إن لم أقل: العلماء لم يتركز بعد في أذهانهم أنه يجب على المرأة إذا خرجت من بيتها أن تختمر بالخمار، وأن تضرب الجلباب على الخمار، هذه المعنى من الجمع بين تنفيذ الأمرين في الآيتين الكريمتين، لم يستقر بعد في أذهان كثير من طلاب العلم، بل ومن العلماء أنفسهم، إذاً إذا كان هذا هو الشأن في آيتين، وتتعلقان بالنساء الملتزمات، فماذا نقول عن المتبرجات، ليس لنا حديث مع المتبرجات، نأتي إلى حكم آخر: الربا مجمع على تحريمه بين علماء المسلمين بدلالة الكتاب والسنة الصحيحة وإجماع الأمة، ما رأيكم -أيضاً- أرجوا أن يكون الجواب بشيء من الدقة: أكثر التجار، أو لنقل قبل ما نحن أكثر أو أقل: تجار المسلمين اليوم: هل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015