الوحدة.
الشيخ: الله يهديك! هذا ليس طريق .. هذا دعوة.
مداخلة: إذا لم تقم بهذه الطريقة، تقوم دولة مسلمة قوية بضم كل الدول الضعيفة ... هذه الطريقة التي أراها؟
الشيخ: الله يهديك! أنت ما تفرق بين الدعوى والدليل .. ما تفرق بين الدعوى والطريق، أنت تدندن الدعوى، قلنا لك: لا أحد يخالف فيها، لكن ما هو الطريق لتحقيق الوحدة الإسلامية المنشودة؟
مداخلة: نريد أن نطبق أوامر الله.
الشيخ: جزاك الله خير، هذه أول مرة ... ! هذا هو الجواب بارك الله فيكم، وخير الكلام ما قل ودل، هذا جواب من يستحضر قوله تعالى: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7] يا مسلمون! أين أنتم شاردين وغائبين وضالين مع الضالين؟ فقط الفرق أنتم ضللتم نظريًا وغيركم ضل نظريًا وعمليًا، وحنانيك بعض الشر أهون من بعض، فأنتم ضللتم نظريًا، تظنوا أن هذا الضم الذي فيه اعتداء هو طريق لتحقيق الوحدة، تحقيق الوحدة هو كما سمعتم من أخيكم هذا: أن نطبق الأحكام الشرعية، وذلك من معاني قوله تعالى: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7].
فيا مسلمون! أنا لست عراقيًا ولا ضد العراق، ولست سعوديًا ولا ضد السعودية، إنما أنا مع الكتاب أتوجه معه حيثما كان، فأنتم الآن متعرقون جميعًا،