مداخلة: قد ذكر شيخنا في تعليقه لهذا الحديث جواباً قوياً أيضاً في إثبات تابعيته بعد هذه الأدلة، وهي أنه وجد له رواية وقد أشار إلى ذلك، يروي فيها عن التابعين، هو نفسه يروي عن التابعين، فهو إن كان يقع من بعض الصحابة من باب رواية الأكابر عن الأصاغر أن يروي صحابي عن تابعي لكن هذا نادر، وبخاصة أن هذا لم تثبت صحبته، فمن باب أولى أن يكون تابعياً يروي عن مثله والله أعلم.

(الهدى والنور/471/ 06: 10: 00)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015