الشيخ: المهم أحد المشتغلين المحدثين اتصالاً بهذا العلم أظن اتصل قبل كل شيء مع أخينا أبي الحارث، بعد ذلك تجرأ هو واتصل معي، وقال لي: هذا مذكور بالإصابة وما أدري أيش على أنه صحابي، فأنا شرحت له نحو هذا الكلام الذي أتحدث به إليكم الآن، فالآن أتعجب أن هذا الكتاب الذي أعجبني بحثه في هذه النقطة في الرد على الذين يتأولون حديث: إنا لن نستعين بمشرك.
مداخلة: منك وإليك.
الشيخ: إيه، حقيقة (ظننت أن هذا مؤلف الكتاب هو أخونا أبو الحارث لأن الأفكار هي أفكاري تماماً) لكن جزمت بأنه ليس هو لما رأيته أخطأ ذلك الخطأ الفاحش أن الجهاد الكفائي ما هو ضروري يستشير أباه أو أمه، قلت: (هذا ليس فقيهاً وليس عالماً، ولا يمكن مثل أخينا أبي الحارث أنه يأتي يقع في هذا الخطأ، على الأقل سيتعاون معنا كما نتعاون معه، فلا يمكن أن يكون هو)، والآن عرفت من هو، وإذا هو ذاك السائل الذي جرى النقاش بيني وبينه، والآن أبو أحمد كما سمعت يقول: أنه أخذ الشريط الذي فيه تفصيل القول على هذه القضية، فسبحان الله العلم الشرعي ليس له بركة.
مداخلة: بركة العلم عزوه إلى قائله.
الشيخ: ليس له بركة وليس له آثار في أهل العلم إذا لم يتخلقوا بالأخلاق أخلاق أهل العلم، ومن ذلك أي: ليس من أخلاق أهل العلم أن يستفيدوا شيئاً من أهل العلم ثم لا يعزونه إلى صاحبه، وعلى هذا يقول العلماء في كتبهم: من