كان الجيش الجزائري خرج بعدده وعدته بسلاحه الجوي والبري حامياً لجيشه إلى أن يصل إلى العراق فهذا هو الواجب، أما كأفراد فذلك مما لا يسمن ولا يغني من جوع، والآن مع الأسف قد فوجئنا بإعلان صدام أمره للجيش العراقي بالانسحاب من الكويت، فكيف تتصورون أنكم إذا ذهبتم كنتم عوناً للجيش العراقي وهو ليس بحاجة إلى عدد، وإنما هو بحاجة إلى عدة، فتفضل .. ماذا عندك.
السائل: يا شيخ بالنسبة ... بسلاح ونأتي بشيء كثير من الجزائر، نحن في الجزائر لا نملك شيء، أمة مسلمة ... يحبون هذا الشيء.
الشيخ: أنا أعرف هذا، ولذلك نصحت الجزائريين وفي شخص الشيخ علي أن الدولة إذا لم تتجاوب مع هذا الواجب فالأفراد لا يفيدون شيئاً، إلا قلت: إلا أطباء وممرضين فهذا واضح النفع فيهم إن شاء الله، أما للجهاد للقتال .. الآن أنتم ما شاء الله واحد اثنين ثلاثة أربعة خمسة ستة، هل تمرنتم على القتال بالوسائل الحربية الحديثة كلكم؟
أنا أسأل الأخ هنا ابتداء باليمين، ما هو تمرنك؟
مداخلة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، تمرنا يا شيخ في الحماية المدنية، في الإنقاذ، وأنا رجل من رجال المطافي.
الشيخ: حسن. أنت؟
مداخلة: السلام عليكم، في الحماية المدنية وسائق شاحنة ورافعة، ... سائق