مع أي دولة يطلع تحت راية فرنسا ضد العراقيين فأين يتوجه.
الشيخ: لا، إذا الدولة الجزائرية توجهت يتوجه معها.
مداخلة: أنا مثلي مصري بلدي ... بحكامها جمعتهم هناك في صف المتحالف ... ما موقفي أنا؟
الشيخ: موقفك موقفي أنا.
مداخلة: شيخنا أنا أعطل حالي.
الشيخ: ما موقفي أنا؟
مداخلة: موقفك شيخنا أنت يكفيك التحريض والحث على هذا الشيء.
الشيخ: لا، ما يكفي، المهم سواء كنت في دولة هي بعد كفر أو دولة على الكفر فالجواب أنت وهو قد أخذه من باب أولى، وفي ظني ولا مؤاخذة أن سؤالك بالتعبير النحوي لا محل له من الإعراب، لأنك تذكر جيداً أنني قلت في الجواب أن لا هو ولا المسلمون الذين هم مسلمون أباً عن جد نأمرهم أولاً بأن يتوجهوا لطلب العلم وثانياً: لا نأمرهم بأن يذهبوا أفراداً إلى هناك، فإذاً: أنت أخذت الجواب باعتبارك أنك لو كنت من الدول التي ما تحالفت مع الكفر، ما تحالفت، مع ذلك نقول: لا تجاهد انفراداً لأن هذا له محاذير كبيرة جداً، بمعنى: في سبيل القيام بواجب سيضيع واجبات هذا الفرد، أما إذا ذهب مع الدولة باستعداداتها التي تتناسب مع المصيبة القائمة هناك فيمكن أن يجاهد وأن يتحقق النصر الذي ننشده للشعب العراقي، وليس للنظام العراقي ولا لحزب البعث،