لأحد أن ينكرها، هل هناك مسلم موحد على وجه الأرض، وبخاصة أرض التوحيد هل فيهم من ينكر من أهل العلم والفضل أن انتشار الصور للملوك السعوديين ووضعها في صدور المجالس أنه هذا ينافي التوحيد؟ هل تتصورون وجود أحد يخالف في هذا هناك؟ نتصور وجود مثل هؤلاء المجيزين لتعليق الصور في بلاد السورية والمصرية ونحوها، أما علماء سعوديين نشؤوا على التوحيد وربوا على التوحيد هم ولا شك في قرارة نفوسهم ينكرون مظاهر شركية تبدأ السعودية الآن بنشرها بين الشعوب كلها، فضلاً عن الشعب السعودي، فهذه مخالفة، هذه مخالفة، لكنهم ينكرونها على الأقل بقلوبهم على المرتبة الثالثة التي لا ذرة إيمان بعدها كما هو في الحديث
الصحيح.
إخوة الإيمان تتمة الكلام في الشريط.
الشيخ: فإذا كما يوجد للدولة في الشعب السعودي أفراد ينكرون بعض تصرفات الحكام لمخالفتها لشريعة الإسلام فكذلك يوجد في الشعوب الأخرى، ينكرون تارة بالقلب، وتارة بالقول وتارة بالثورة على بعض الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، فكيف يجوز أن نلحقهم بحكوماتهم، ونطلق لفظة الكفر عليهم، وأن نورد
(الهدى والنور/461/ 25: 41: 00)