طبعاً الحكم ليس إسلامي، لكن هذا شعورنا، ذكرت علمي القليل لما كان المؤمنين يفرحوا بغلبة الروم على الفرس.
الشيخ: أي نعم.
الملقي: لأن الفرس أهل وثنية فكان المشركين يحبون أن يغلب الفرس والمؤمنون كانوا يحبون أن يغلب الروم؛ لأنهم أهل كتاب، فالآن يعني شعب العراق وجيش العراق وأطفال العراق ونساء العراق ما زالوا دولة إسلامية، وإن كان الحكم .. يعني ما هو عليه، لكن شعورنا من الداخل نتمنى أن ينهزم الكفار ويكون النصر لشعب العراق.
الشيخ: للشعب العراقي.
(الهدى والنور/461/ 14: 01: 00)
(الهدى والنور/461/ 58: 06: 00)
الملقي: نعم، وإذا دعونا في قنوتنا في الصلاة هذا بيكون من قلبنا فلا ندري هذا الشعور في الداخل، نؤاخذ عليه أما فيه إثم أم فيه انحراف عن العقيدة، فنورنا -بارك الله فيك-.
الشيخ: وبارك فيك، الانحراف عن العقيدة يكون على العكس من ذلك، هذا الشعور هو شعور كل مسلم بالنسبة لكل شعب مسلم، ولو كان الحاكم لهذا الشعب المسلم نقول كلمة حق وهو أو وهي أنه لا يحكم بما أنزل الله، ثم سواءً كان هؤلاء الذين لا يحكمون بما أنزل الله هم كفاراً كفراً اعتقادياً أو كفراً عملياً