عشرات ماركات، وقيمة الخروف بين سبعين إلى مائة مارك، فإذا بأحد الأشخاص يأتي باثنين من الخرفان يقول: هذا هدية للمجاهدين.

الشيخ: ما شاء الله.

الملقي: وهكذا، يعني ليست مرة عدة مرات وجدناها، يأتونا أناس بملابس لنا ملابس الشتوية من الصوف غزلوها بأيديهم مثلاً من الشراريب مثلاً أو الطواقي أو الملبس، شيخنا الفاضل إن مدير مصنع الملابس الشتوية أتاني قبل شهر وأحضر معه مائة بدلة من الملابس الصوفية، بوسنوي، ولكن لم نجدها يا شيخنا لا من الدول ولا من الهيئات الإسلامية.

الشيخ: الله ينصرهم.

الملقي: ويقولون إننا إذا قدمنا لكم ربما الغرب سيغضب منا.

الشيخ: الله ينصرهم على عدوهم.

الملقي: ولله الحمد والمنة الآن لا ينقصنا، يعني إن من السلاح الفردي أو من مأكل أو مشرب أو ملبس، نعم ربما مستقبل قريب أو بعيد الله أعلم، ولكن فعلاً مصداقاً لقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «وجعل رزقي تحت ظل رمحي»، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

الشيخ: نعم.

الملقي: ولله الحمد السبيل مقطوع، نعم الدخول إلى البوسنة ربما فيها بعض المصاعب، ولكن أتوا إخوان ردوهم مرتين ولكنهم في المرة الثالثة دخلوا، وكثير منهم أتوا في المرة الأولى.

الشيخ: الذي ردهم هم البوسنويون؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015