الملقي: يعني أو لا توجد تدفئة أبداً. فخمسة تحت الصفر بالنسبة للأطفال والنساء يعني ربما أمهات يرون هذا ويقولون: فليذهب طفلي وليعيش بدل أن يموت متجمداً.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.
الملقي: فيقولون: هؤلاء الأخوة لماذا لا تكون هناك هجرة داخلية، ادخلوا وافتحوا نحن مستعدون أن نعطيكم مباني المدارس والمعسكرات تدخلون هؤلاء المهاجرين وتوزع عليهم في الداخل، ولكن قليل من يفعل ذلك، ولكن بطريقة استمرارية.
الشيخ: طيب المعونات التي نسمع أنها تُرْسَل من قِبَل السعودية، هذه ليس لها حقيقة؟
الملقي: حسب ما أرى أنها ترسل ولكن أين تذهب والله شيخنا لا أستطيع الإجابة بسبب انشغالي في العمل القتالي، ولا أستطيع أن أنفي أو أثبت إنها هل تصل أو لا تصل، فلست أنا في موقف أرد على ذلك، إن كانت من الهيئات السعودية أو غير السعودية لأن هناك هيئات تبلغ عددها ثلاثين هيئة، حتى أنني ذهبت تقريباً جميعها أطلب منهم مساعدات غذائية لشبابي وللقوات المسلمة حتى لا نضطر أن نشتري من مبالغنا بدل أن نشتري الـ
الشيخ: الأسلحة.
الملقي: الأسلحة نشتري الغذاء، وهؤلاء يستطيعون أن يمدونا فكان النفي والسكوت المبهم من كثير، حتى أن أحد رؤساء الهيئات الإغاثية رئيسها قابلته بنفسي وقال: يا أخي أنت تعلم أن لنا مكاتب في أوروبا وأمريكا وأشار بيده