التدريب أو الحيطة والحذر حتى أنهم قبل ذلك بيوم عندي وقالوا إننا نشعر أن الجيش الصربي سيهاجمنا فهل هناك من عمل تعاون، قلت لهم: أنا أخبرتكم أني لا أتعامل مع الـ (تي أو) ونصحتكم، ولكن تعال نرى غداً عند أخونا محمود كرلتش ونرى إذا كان هناك إمكانية على الأقل الدفاع، فعندما اليوم الثاني ذهبنا إلى محمود كرلتش وإذا ونحن مجتمعون يأتينا خبر بالهجوم وأن مقتل ثلاثة من الأخوة العرب في تلك المنطقة التي تسمى (تشن)، وهروب الباقي بعد تركهم للكثير من الأسلحة وخاصة الكاميرا التي صوروا بها وهم معهم الرؤوس، وحسب ما علمت بعد ذلك بمدة أن كان هو انتقام من الصرب وليس الاحتلال؛ لأنه في اليوم الثاني قام الـ (تي أو) بهجوم مضاد ودحر العدو، ولكن نفذوا الصرب ما كانوا يريدون انتقاماً، فهذه المنظمة أو الهيئة التي كانت تساندهم أو تحت كانوا يعملون تحت مظلتهم أتى مسؤول عن هذه المنظمة من داخل كرواتيا من إسبلكس من خارج البوسنة والهرسك ووجد هذه المشكلة وكان يعاني من بعض الأشياء من هذه الأخوة، فأعطى لهم ثلاثة حلول يجب أن يلتزموا إحداها: الأولى: أن ينضموا لجماعة أبو عبد العزيز؛ .... لأنه هذه المنظمة أو الهيئة لا تريد لنفسها جبهة، فينضموا هؤلاء الأخوة عندي أو أنهم يرجعون إلى بلادهم. أو أن يكونوا مساندين لـ (تي أو)، وليس للجبهة، يعني أن لا يكون لنفسهم جبهة، وإنما يكونوا هم تحت والـ (تي أو) فوق؛ لأنه الجبهة مرتفع.

الشيخ: أيوه.

الملقي: فبعض منهم تقريباً أكثر من النصف أتوا عندي، انضموا معي، والباقي أكثرهم رجعوا إلى بلادهم. وهؤلاء الأخوة عندما أتوا وضعتهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015