الشيخ: طيب يا أستاذ يا أبا عبد العزيز، هنا الآن يأتي دور الجهاد، ما دام لا يوجد الأسلحة التي تساعدكم على القيام بواجبكم الجهادي، فكيف تستطيعون الجهاد.

الملقي: نعم، استطعنا أن نشتري يا شيخنا لأفرادنا، وأيضاً القوات المسلمة بدأت تشتري بما تأتيهم من أفراد مساعدات فردية من بعض التجار من دول الخليج، وبعض الأخوة استطاعوا أن يدخلوا بطريقة سرية أسلحة إلى الداخل، ولكن أسلحة تسمى أسلحة خفيفة، يعني لا يوجد مع القوات المسلمة دبابات مثلاً، أو طائرات، ولكن يوجد معهم بعض المدافع، وبعض الطلقات، ولكن هذا ليست بكمية وافرة، ولكن ولله الحمد الآن بدأ يعني بعض الأخوة من المسلمين العرب أنهم يأتون بأسلحة من الخارج، وأيضاً بعض الأسلحة تباع من الكروات أنفسهم، يعني أنا أشتري كثير من الكروات أسلحة، والذخائر، ولكن هذا يكلف مبلغ كبير، نعم، ولكن ولله الحمد والمنة، لا يوجد عندي شخص إلا عنده بندقية وبعض القنابل، وبعض المدافع ضد الدبابات وبعض الأشياء البسيطة التي استطعنا أن نوقف العدو على الأقل في كثير من المناطق التقدم، ولله الحمد والمنة خلال الستة الأشهر الماضية لم يستطيع العدو التقدم في أي مكان يتواجد فيه قواتنا من المجاهدين العرب أو القوات المسلمة، ولكن تقدم العدو في مناطق الذي فيها الـ (هي في أو) اللي هو أكثرهم كروات غير مسلمين، وأيضاً في مناطق الـ (تي أو) حتى أن مدينة أو مدن كاملها تمكنوا نحن ولله الحمد والمنة لا زلنا، فكل مكان فيه القوات المسلمة تمكنا من السيطرة أو دحر العدو، يعني نجد أن العدو يرمي بقذائفه شمالاً يميناً دون تركيز عندما تكون هناك أي معركة أو هجوم من قبلنا، وأحب أن أشير بعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015