شقرة: عفواً لما تقول لي ضربوا به عرض الحائط، كأن في مقدورهم ومستطاعهم التغيير.
الشيخ: إيش المعنى.
أحمد: مثلاً هناك بيوت دعارة في بعض المحافظات الولايات، والخمارات يعني هناك شي بارز، فالآن مثلاً عندنا في الولايات ومعظم الولايات أغلقت بيوت الدعارة، النظام اعترض قال هذا ليس من صلاحيات رؤساء البلديات، هي من صلاحية وزارة الداخلية وكذا وكذا، ولكن نرى من هذا إخواننا حملوا بقوه وكانت هناك مسيره شعبية وأغلقت وأذكر في مدينة قسطنطينا مركز البارات في الجزائر، فأغلقت كل البيوت إلى آخره والحمد لله قبل شهر، وكذلك في كثير من الولايات مثلاً ولاية الطيف كبيرة وبعض الولايات أغلقت كل الخمارات، وأذكر في مدينة عنابة مشهورة على الحدود التونسية فيها خمر مصنع للخمر كبير يصدر للخارج أغلق هذا المصنع، وكانت عليه مشاكل كثيرة ولكن أغلق رغم هذا، الحمد لله لما النظام يعترض على رؤساء البلديات يهب الشعب مع الجبهة الإسلامية، تكون مسيرة ضخمه فيها الآلاف فيطبق القانون، والآن حقق إخواننا رغم فيه النظام يعرقل، لكن ساعون في هذا وحققوا نجاحات طيبة جداً في هذا المجال، ولكن الشيء الذي يتعارض مع الشريعة الإسلامية لا يأخذون به ولو تسبب هذا في بعض المحافظات اعتقلوا بعض رؤساء البلديات؛ لأنهم تحدوا النظام، ولكن إخواننا ماضين في هذا الطريق ويسعون حتى يفكون هذه العقدة أن يأخذوا البرلمان بالأغلبية كما يتمنون، والآمال كل المؤشرات تدل إن شاء الله تعالى وإذا ما وفق أن يصلوا