بعد أن قتلت الأيدي الغادرة الشيخ المجاهد جميل الرحمن رحمه الله تعالى شهيداً في سبيل الحق والعقيدة الصافية ولا نزكي على الله أحداً، تكلم شيخنا العلامة الألباني حفظه الله بكلمة جامعة حول الموقف الصحيح في ذلك فقال بتاريخ 22/صفر/1412 هـ، الموافق: 1/ 9/1991 م.
مداخلة: شيخنا! أقول: أمس اتصل بي أحد الإخوة من الرياض حول هذه المصيبة التي ألمت حول موضوع الشيخ جميل رحمه الله تعالى وما شابه ذلك، فيذكر أنه وصله خبر أو أخبره من سمع الشيخ عبد العزيز بن باز عندما سئل عن هذه المسألة فكأنه خَفَّف من أمرها ولَطَّف من شأنها قائلاً: هذه مسألة ثأرية قديمة أو شيء من هذا وليست كما يتصور أو أنها .. يعني: هؤلاء كذا وكذا توحيد وبدع وإلى آخره، فيقول: نحن لا ندري الآن هل لبس على الشيخ أم أنه قال هذه الكلمة تلطيفاً للأجواء وامتصاصاً لحماسة بعض الشباب وما شابه ذلك، فقال هذا الأخ وأنا أنقل طلبه قال: نرجو من الشيخ إذا تستطيعوا أن يتكلم مع الشيخ ابن باز يوضح له بعض الأمور هذه، فأنا كان جوابي من جهتين:
الجهة الأولى: أنه أولاً شيخنا يعني: الآن نصيحته نسأل الله أن يكتب له الشفاء والعافية.