الشيخ: يمكن يقصد بالنسبة لقتل جميل الرحمن إذا كان السائل يعني: أن له يداً في قتله فنوجد له الأعذار، لا ندري ماذا يقصد.
مداخلة: نعم شيخنا، أخذ منا شريط لوالده الذي هو رقم خمسمائة وعشرين تكلمت فيه شيخنا أنت على مقتل الشيخ جميل، ومن ثم جلستكم مع أخونا.
الشيخ: فارس.
مداخلة: لا شيخنا، مع أخونا الذي هو تبع أبو ظبي أو البحريني، تكلمت على موضوع: جميل الرحمن نعم، وبعض الأمور في الجهاد وكذا، وكنت أعطيت للأخ: أبو محمد.
الشيخ: إذاً يقصد: قتل جميل الرحمن.
مداخلة: هذا هو الظاهر يعني.
مداخلة: ... طلع قبل أيام أخبار عن حكمتيار أنه يجمع الناس من أجل عمل شيء في المنطقة للسيطرة على الحكم.
مداخلة: لا هو يقصد إذا أعرف أنا ... نتحدث أنا وأنت، أنا أرجح أنه يقصد: قتل نجيب الرحمن طاهر يؤكد هذا الكلام.
الشيخ: هذا الذي يتبادر إلى ذهني، لا ما أجد له عذراً في ذلك؛ لأنه لا فرق بينه وبين جميل الرحمن من حيث أنه يمثل يعني: جماعة من الجماعات الإسلامية، فليس له أن يتصرف وأن يسعى لقتل من يخالفه في دعوته وفي منهجه وفي أسلوبه؛ لأنه لم يصبح حاكماً أعلى ولا بويع من المسلمين حتى يكون له التصرف المطلق.