مداخلة: السؤال يقول: إذا خاف الدعاة من بطش الأنظمة القائمة هل يجوز لهم العمل بسرية؟ وما حدود هذه السرية؟ وما رأيكم في من يدعي أن مرحلة السرية نُسخت من الدعوة الإسلامية؟
الشيخ: أنا ما أعتقد أن الأوضاع السياسية الآن تصل بالمسلمين أن يعودوا في دعوتهم الحق يعني دعوة التوحيد، دعوة عبادة الله كما شرع الله أنهم يضطرون إلى أن يدعوا إليها سراً ما أظن هذا، ولئن عاد الكفر سيرته الأولى كما كان الأمر في عهد الرسول عليه السلام الأول فبطبيعة الحال لا مناص من القول بجواز التستر بالدعوة، لكني أعتقد أن الآن الزمن زمن حرية فعلاً وبخاصة فيما يتعلق بالعبادات الشخصية والعقائد الشخصية، فهذه الحكام هؤلاء ما يتدخلون إلى الآن فيما نعلم بمصادمة الإسلاميين في ذوات أعمالهم وعقائدهم، لكن - لا سمح الله - إن وصل الأمر في بعض الحكام أو في بعض الظروف فلا مناص من ذلك، لأن الرسول عليه السلام يقول في الحديث المعروف: «فإن لم يجد فبلسانه، فإن لم يجد فبقلبه وذلك أضعف الإيمان».
لكن أعتبر أن السؤال يعني نظري وغير عملي اليوم.
مداخلة: أستاذ، إذا كان في المناطق الموجودة مثلاً فيها، هناك مثلاً في بعض البلدان ممن يُظهر الدعوة إلى السنة يؤخذ ويقتل ويحارب، كان في ليبيا ومثلاً في العراق ووضع إخواننا في العراق سيء جداً لا نستطيع اثنان يلتقيان.
الشيخ: ما يلتقوا في المساجد؟