استقدام الأجانب إلى البلاد الإسلامية

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -:

ستكون معادن يحضرها شرار الناس.

[بوب له الإمام بقوله: من أعلام نبوته. ثم قال]:

(المعادن) المواضع التي تستخرج منها جواهر الأرض، كالذهب والفضة والنحاس وغير ذلك، وأحدها: معدن. كذا في النهاية.

قلت: ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار، فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية لاستخراج معادنها وخيراتها. والله المستعان.

الصحيحة (4/ 506 - 507).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015