أحكام القرآن وسنة الرسول عليه السلام وعلى منهج السلف الصالح، وأن يربوا أنفسهم ومن يلوذ بهم على هذا الإسلام المصفى، ولعل بهذا القدر كفاية إن شاء الله، والحمد لله رب العالمين.
مداخلة: شيخنا أذكر بس تأكيد لكلامك من قصة واقعية حصلت أمامي في أمريكا شيخنا.
الشيخ: تفضل.
مداخلة: وهي قصة يعني لا بد أن تصيب كل إنسان وهي الموت، في مدينة بعض الولايات هناك شيخنا اسمها ديترويت شيخنا، هذه المدينة لعلها الوحيدة في ما أعلم التي يأذنوا لها بالأذان، وليس كل المساجد حتى، نعم شيخنا ..
الشيخ: نعم.
مداخلة: هي الوحيدة التي يؤذن فيها بالأذان علناً بالسماعة؛ لأن كثير فيها يمنيين أردنيين ولبنانيين وكذا من المسلمين، ومع ذلك ليس كل المساجد، ففي قريب من المسجد اشتروا قطعة أرض ملتصقة بمقبرة النصارى لكي يدفنوا فيها موتى المسلمين، ففي اليوم الذي كنت فيه هناك مات أحد الإخوة يمني، كان له فيها فترة قبل أن يتوفى رحمة الله عليه، وذهبوا ليدفنوه فذهبت معهم فإذا بالدفن على الطريقة الأمريكية شيخنا.
الشيخ: لازم؟
مداخلة: لا بد، وفي لجنة من الشرطة ومن البلدية ومن محافظة المدينة واقفة تراقب.
الشيخ: ما المقصود من المراقبة؟