بعضه، لكن يعني يؤدي معظمه، لكنه تنفيذ القوانين الكافرة عليه أنها مفروضة عليه هل هذه موالاة؟ هذا السؤال ينطبق حتى على بلاد المسلمين لمن ..
الشيخ: لا ما ينطبق بارك الله فيك، لكن ما أدري هذه القفزة يعني منطقية الآن من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام.
مداخلة: لا، القفزة يا شيخ هو لجواب السؤال، هل إن مجرد انطباق قوانينهم عليه كونه ينطبق عليه القوانين فيجيبهم إلى هذه القوانين، هذه موالاة، الجواب نعم تنطبق عليه قوانيهم، هذا هو جواب السؤال، هل هي موالاة؟ هذه هل هي موالاة؟ أنت ذكرت أنها موالاة، فأنا إذا أسأل أقول إن كانت موالاة فيعني كلنا في كل البلاد تنطبق علينا قوانين غير إسلامية.
الشيخ: ليسوا سواء بارك الله فيك، أنا سأقول لك الآن ما دام أنت تصر على القياس، سأقول لك هناك فرق كبير جداً، المسلم لا بد له من مأوى من كنّ يكنّه لا بد له، فلا بد له بهذا الكنّ من بلد، وهذا البلد لا بد من أن يكون إما بلداً لا أقول إسلامياً الآن خليني أكون أدق من ذي قبل، سكانه مسلمون، أو بلد آخر سكّانه كافرون، فهو آثر السكن في البلد الثاني دون الأول، وآخر آثر السكن في البلد الأول، هل يستويان مثلاً؟
مداخلة: لا، لا يستويان.
الشيخ: بارك الله فيك هذا الظن، لذلك لا يستوي قياسك للبلد الكافر مع البلد المسلم، لأن المسلم لا بد له كما قدّمت من كنّ يأوي إليه، إذاً إما أن يكون كنّه هذا في بلد مسلم أو في بلد كافر، فحينما يسكن في بلد مسلم نقول هنا مشياً معك هذا مضطر أن يساير هذا البلد في أحكامه، على أنه أنا قلت آنفاً أنه فرق بين الأحكام التي تُطَبَّق في بلاد الإسلام عن الأحكام التي تطبق في بلاد الكفر ولو