الشيخ: بارك الله فيك، وأنا أعلم أن هذا ليس فقط يعني ليس داخل في المنهج، بل هم لا يفعلون، أنا عشت ثلاث سنوات في المدينة المنورة، وكنت أرى أرى دعاتهم في المسجد النبوي، ما يدندنوا حول التوحيد، مع أنهم في عقر دار التوحيد هناك، هنا مثلاً ممكن الإنسان يَتَحَفَّظ قليلاً من الكلام حول بعض المسائل، مثلاً: أضرب لك مثال، التوسل بغير الله يؤدي مع كثير من العامة إلى الإشراك بالله تبارك وتعالى، هنا بسبب أن الجو ما هو جو توحيدي مثل ما هو مثلاً في السعودية، ربما الإنسان الداعي الواعظ المرشد يتحاشى أنه يتكلم في مثل هذا الموضوع، أما هناك ... التوحيد تقريباً في الزمن الأخير كما هو في الزمن الأول زمن الرسول عليه السلام، مع ذلك لا يدندنون حول هذه البحوث إطلاقاً، لماذا؟
لأنه ليس داخل في منهجهم، فنحن نريد نضيف إلى منهاج دعوة جماعة التبليغ الاعتناء بما اعتنى به الرسول عليه السلام طيلة حياته المباركة في مكة {أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]، فعبادة الله واجتناب الطاغوت لتثبت هذه العقيدة في القلوب تحتاج إلى سنين، خاصة مع الأعاجم، خاصة مع العرب الذين استعجموا صاروا عجماً، وابتعدوا عن فهم الإسلام فهماً صحيحاً، فعدم اعتناؤهم بهذه الناحية في الواقع هو مما يجب أن يدندن حول نصحهم وتذكيرهم بذلك إن شاء الله.
أبو ليلى مداخلة: هو بين هو الكلام الست صفات التي يتبنونها ذكر لك اثنين، لو يبين لك، ويَذكًّرك بالباقي حتى إذا كان عندك تعليق عليهم؟
مداخلة أخرى: الأولى: كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، الثاني: الصلاة بالخشوع والخضوع، والصفة الثالثة: العلم مع الذكر، الذكر الذي ورد