من الكبائر يدخل النار ويتطهر ويتعذب ما شاء الله، ثم تنجيه شهادة لا إله إلا الله، لكن أي شهادة هذه؟ أنك تؤمن بمعناها أولاً، ثم غير مفهومة بمعناها ثانياً، نعم، لازم تكون مفهومة فهماً صحيحاً ومطبقة تطبيقاً صحيحاً، هذه المعاني كلها الأمة الإسلامية مش بس جماعة التبليغ، الأمة الإسلامية بحاجة أن يفهموها، وبعد ذلك كل فرد يدعو إليها بحسب ما بلغه من العلم، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
أما ننسى نحن حالنا ونقعد نشتغل بغيرنا والله هذا لا يفعله إلا إنسان مغفل يعني: مغفل في أحط درجات الغفلة، لماذا؟ ابدأ بنفسك، الشرع هكذا علمنا، قرآن وسنة، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] تعلم وعلم، استجابوا فبها، ما استجابوا لا يضركم من ضل إذا اهتديتم، فاقد الشيء لا يعطيه.
مداخلة: الشيء الذي حكيت عنه أنه ينقص جماعة الدعوة العلم أو العلماء هذا موجود، وخاصة نشكي منه أكثر شيء داخل الأردن، أما في بلاد خارج هذه البلاد الحمد لله وجدنا علماء كثير، ولكن في داخل هذا البلد ينقص هذا يا شيخ، أما فيه شيء ثاني وهو عملية عدم تركيزهم على كلمة التوحيد هذا الشيء الأساسي الذي .... وخاصة عندما يكون فيه جُدد يتدربوا يشغلوا أوقاتهم من بكرة في الصباح الساعة تسعة الصباح إلى ما قبل صلاة الظهر بنصف ساعة، الذي هو التدرب على ست صفات، من هذه الصفات أولاً: اليقين المتمثل بالكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله، تفسيرها أي: لا معبود بحق إلا الله كما ذكرت، ولا طريق توصلنا إلى مرضات الله ... إلا طريق الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، هذه أول صفة.