الشيخ: لا، أنا أضحك، شر الضحك ما يبكي، أنا أضحك وأنت ضحكت الآن، أنا أضحك من قهري ومن أسفي على المسلمين أنهم يقعدوا بينشغل بغيره وينسوا أنفسهم، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]، لماذا لا يكون عندك جواب وهذه مسألة عقيدة؟ عقيدة أين الله ما عندك جواب لها، أنت ما عندك جواب لأنك تعترف ابن سنتين، والذي ابن عشرة وعشرين، عنده جواب أم لا؟ أنا أقول: ما عنده جواب، وإن كان عنده جواب فيكون خلاف السنة، تقول لي: أنت لا تتهم الناس، ... تفضل يا أخي، هذه عقيدة ما جوابكم عليها، إن كان صح نقول لكم: من أين أخذتموها من جماعة التبليغ؟ نقول لكم: لا، جماعة التبليغ ما تبحث هذه المسائل، وإذا كان ما عندكم جواب فالمشكلة أشكل، لماذا؟ عقيدة ما تعرفوها وعايشين تبلغون الناس دعوة الإسلام وأنتم هذه العقيدة إلى الآن ما عرفتموها ولا عرفتوا جوابها، لا يصير هذا.
مداخلة: أعطنا الجواب فضيلة الشيخ.
الشيخ: أنا أعطيك الجواب، واجب علي الجواب، لكن أنت لماذا لا تعطيني جواب؟
مداخلة: أنا يمكن أعطيك جواب ما يعجبك.
الشيخ: الله أكبر، ليش أنت تريد تعطيني جواب يعجبني أو لا يعجبني، نحن من ساعة وعظنا أخانا القديم هنا أنه دخول المسجد ويصلي لله تعالى ما كتب الله لك، ولا تجادل الناس، فأنت الآن تقول: أعطيك جواب يمكن ما يعجبك، ماذا تريد مني يعجبني أو لا، أنت اقصد وجه الله.
مداخلة: يمكن أقول أن الله أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد.