الملقي: يتردد من كثير من الإخوة الملتزمين والمتحمسين للتمسك بالسنة وهو الصلاة خلف الأئمة المبتدعين، من أشعرية أو صوفية مغالية إن صح هذا التعبير، ممن يقولون بجواز الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، وأن ترك الصلاة خلفهم سوف يؤدي إلى ترك الجماعة في أكثر الأحيان وغالب الأوقات، إذ غالب الأئمة عندنا إلا قليلاً منهم أنهم أهل بدع.
مداخلة: الله المستعان.
الشيخ: أهلاً.
الملقي: فما قولكم. دام فضلكم.
الشيخ: طبعاً نحن هذا أجبنا عنه أكثر من مرة، بأن الصلاة.
الملقي: نعم
الشيخ: نحن نرى والعلم عند الله انطلاقاً مما ورثه الخلف عن السلف من شرعية الصلاة خلف كل برٍّ وفاجر، والصلاة على كل بر وفاجر بأن الصلاة وراء هؤلاء الأئمة المبتدعين هي صلاة صحيحة، ما دمنا أو ما دام الذي يريد أن يصلي على الأقل، نقول بهذا القيد يرى أن هذا الإمام بما عنده من بدعة أو بدع لم يخرج عن دائرة الإسلام والمسلمين هو مبتدع، لكن بلا شك يقيناً ليس كل