مداخلة: شيخ! هو الموقف الحاسم تجاه المبتدعة، وحتى عندنا عن المبتدعة كل من يتوسل فهو مبتدع .. كل من يستغيث فهو مبتدع .. بل يصل الحد إلى أن كل من لم يحرك إصبعه في التشهد يعني موقفاً لا يكاد يكون طيب يعني في هذا الأمر.

الشيخ: نعم.

مداخلة: فأصبح شيخ يعني: أساس في موقف الشباب هذا أنه الحدة تجاه القبوريين .. تجاه المتوسلين، حدة تامة؛ لأن عندنا يا شيخ القبوريين بصراحة أمرهم واضح وجلي واستغاثتهم بغير الله واضحة ولا يخفيها منهم أحد، بل ويعادون أهل السنة بها، بل حتى يمكرون على أهل السنة أحياناً، وكما هو موجود الآن، وتسبب هذا في مشاكل، فعندما سمعوا هذه الفتوى الحقيقة منهم من بقى يلتفت يميناً وشمالاً إلا أن الحمد لله موقف أهل العلم عندنا كان واضحاً وفهموا مرادك يا شيخ، فالحمد لله وضحوا الأمور.

الشيخ: على كل حال بارك الله فيك: هذا الذي تذكره بالنسبة لبلدكم البلاء عام في كل بلاد الدنيا هكذا، يعني: أهل البدعة يخاصمون أهل السنة.

(الهدى والنور /337/ 59: 50: 00)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015