دعوتها لا وجود لها إطلاقاً في أهم شيء يتعلق بالإسلام ألا وهو التوحيد، وأكرر: ليت أن المصيبة وقفت هنا بل هم يتهمون من يقومون بهذا الواجب الأوجب بأنهم يفرقون الكلمة.

(الهدى والنور /848/ 27: 47: .. )

مداخلة: طيب! شيخنا في هذه المسألة: هل تتصور أنه ممكن أن يقوم حزب وأن يتفق جماعة على بيعة وأمير ولا يكون هناك ولاء وبراء من أجل هذه الحزبية؟ هل تتصورون هذا يقع في الوجود؟

الشيخ: لا أتصور.

مداخلة: لا بد أن يتبعه ولاء وبراء.

الشيخ: أي نعم.

مداخلة: نعم.

الشيخ: وهذا الولاء لا يكون إلا لواحد هو الخليفة.

مداخلة: نعم.

الشيخ: نعم.

(الهدى والنور /848/ 58: 54: .. )

مداخلة: طيب! شيخنا أيضاً هم يستدلون في مثل أعمالهم هذا ببعض الأدلة مثل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2] .. {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ} [آل عمران: 103] يأتون بمثل هذه الأدلة ويضعونها، ترى أن هذه الأدلة وضعت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015