الشيخ: تفضل.

الملقي: وهي في قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} [النور: 55]، ما هو يمكنهم، ليس التمكين لذوات هاه.

الشيخ: صحيح، أيوه.

الملقي: {دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} [النور: 55].

الشيخ: فإذاً يجب أن نفهم الدين الذي ارتضاه.

الملقي: الذي ارتضاه،

الشيخ: نعم.

الملقي: شرط ... في الآية الأخرى {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [الحج: 41].

الشيخ: نعم، الله أكبر.

الملقي: هل التمكين وسيلة أم غاية؟ كما تفضلتم يوم الأمس.

الشيخ: لا.

الملقي: لماذا لا تطبقون الإسلام في حقكم أنتم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015