الشيخ: أبداً.
مداخلة: من شأن أنا حبيت أقول لك: شو بيقول الخجندي؛ لأني ما بقدر أقول لك شو بيقول هيك فهمت من الرسالة.
الشيخ: أنت بتقول البوطي بيقول عن الخجندي كذا.
مداخلة: نعم.
الشيخ: أيوه. وتحفظك اللي أديته مما تشكر عليه، لكن أنا بقول لك الخجندي لا يقول هذا الذي أفهمك إياه الدكتور البوطي، ومن العجائب إنك أنت بتقول: إن البوطي في عنوانه مخطئ وفي المعنون مصيب، وهذه عمرها ما صارت رجل عالم ودكتور في كلية الشريعة وبيدرس في الشريعة إلى آخره ما يعرف يضع عنوان لرسالته إلا ضد مضمون الرسالة والله إنها لإحدى الكبر، يا أخي الدكتور البوطي ينكر على المسلمين اليوم المثقفين الذين يدرسون ما يسمى اليوم عنده هو في كليته بالفقه المقارن، وبيقابلوا أدلة المذاهب بعضها في بعض.
فهؤلاء المثقفين اللي بيدرسوا الفقه المقارن، وبيحطوا كتب السنة بين أيديهم بيدرسوا أدلة الفريقين، بيشوفوا أدلة هذا المذهب أرجح من هذه الأدلة في المذهب الثاني، بيقولوا: هذا هو الذي نحن يجب أن نأخذ به، هذا الذي ينكره البوطي، مش البوطي بينكر على واحد جاي كما يقال من وراء البقر بيقول: أنا بدي أفهم من القرآن والسنة وهو لا يحسن أن يتلو آية من كتاب الله، أو حديث من رسول الله، هذا أمر مجمع عليه فاهم علي؟
(الهدى والنور/331/ 45: 22: 00)