مداخلة: طيب، جماهير الناس معظمهم إما بيقلدوا إمام واحد أو بيقلدوا مجموعة أئمة، يعني: في هذه المسألة بيقلد مثلاً الشافعي والمسألة الثانية بيقلد الحنفي، بالثالثة بيقلد بيجوز مالك، أو يلتزم في رأي واحد منهم، اللي يتيسر له الاطلاع عليه، طبعاً بعد أن يثق أنه هذا المذهب أو هذا الإمام كان على صواب، في معظم الأمور طبعاً بدرجة طبعاً هون أنه في مسائل دقيقة ما بيقدر العامي يخوض فيها طبعاً، فما نطلب من كل واحد عامة؟

الشيخ: أنت بتكرر القول اللي ضربته أنا مثال بالشاشة، والكمبيوتر العقلي هذا، بتكرره الآن لا تنس كلامي، أنا قلت آنفاً: إنه عامة الناس ما بيستطيعوا يعرفوا دقائق المسائل وما يستطيعون يعرفوا أدلتها، ولو أراد العالم إنه يشرحها له، فلا يستطيع أن يفهمها.

مداخلة: إذاً مش غلط إن الإنسان يقلد إمام معين؟

الشيخ: أنا آسف إنه يمكن لأول مرة بنلتقي مع بعض ويجري مثل هذا الحديث فيبدو إنه لا بد من تكرار هذا الحديث لحتى يتجلى للسامع ماذا أعني، لعلك الآن ستذكر ما قلته أكثر من مرة، نحن بارك الله فيك نفرق بين التقليد فلا بد منه حتى لكبار العلماء، وبين التدين بالتقليد سمعت كلمة التدين بالتقليد؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: طيب ظهر لك الفرق والا لا؟ ما ظهر لك الفرق.

مداخلة: ظهر لي الفرق، بس أنا أبني على الدروس السابقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015