2 - «ليس أحد-بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا ويؤخذ من قوله ويترك؛ إلا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -».
3 - قال ابن وهب:
سمعت مالكاً سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء؟ فقال:
«ليس ذلك على الناس».
قال: فتركته حتى خف الناس، فقلت له: عندنا في ذلك سنة. فقال: «وما هي؟ ».
قلت: حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه. فقال: «إن هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط إلا الساعة».
3 - الشافعي رحمه الله:
وأما الإمام الشافعي رحمه الله؛ فالنقول عنه في ذلك أكثر وأطيب وأتباعه أكثر عملاً بها وأسعد؛ فمنها:
1 - «ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وتعزب عنه، فمهما قلت من قول، أو أصلت من أصل، فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خلاف ما قلت؛ فالقول ما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهو قولي».
2 - «أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ لم يحل له أن يدعها لقول أحد».