مخطئ في العقيدة، مخطئ في الحكم على شخص من الناس، يعني أنت تعرف جيداً أن القاضي الشرعي الذي يحكم بما أنزل الله يحكم بقتل من قتل عمداً، لكن بناء على شهود قد يكونون شهود زور، فحكم بقتل نفس بريئة لكنه مخطئ، مخطئ، لكن مبدأه الذي أقام القتل عليه ليس خطأً.
فإذاً: بارك الله فيك نحن نريد أن نمسك الأصول، لا نريد أن نمسك الفروع التي تطبق على الأصول صواباً أم خطأً، ولذلك فأنا أنصح أنه ما تجعل مثل هذه الكلمات سبب فرقة بينك وبينهم، ما دام أن الأصول أنتم متفقون عليها، ثم ما ذكرته آنفاً بالنسبة لأخينا وأقول أخونا في الغيب؛ لأنه ما أنا عرفته ولا هو عرفني وهو .. سفر الحوالي، فأنت ذكرت بأنه من جهة يفرق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي، لكن من جهة أخرى لا يفرق بالنسبة للحاكمية لله عز وجل، أنا أظن هذه موضع يحتاج إلى إمعان النظر؛ لأنه أيضاً نحن نقول: الحاكمية لله لا تقبل القسمة، فلعله يعني هذا، أما أنه يحكم أنه كل من خالف الشرع في قضية ما في حكومة ما فهو كافر، ما أظن أن الرجل يقول هكذا، فهل أنت عندك دليل على هذا؟
مداخلة: ... يا شيخ أنا أريد أن أقول فيما يتعلق بما مضى، أنا قد ذكرت عندما سألتني هل هم يخالفون في العقيدة أم هم معنا، فقلت لكم معنا في العقيدة فيما يظهر، وإنما هم في المنهج، وأنا أظن أن العقيدة جزءاً من المنهج، لكن قلت لي في موطن، قلت لك لكن هو ظهر منهم بعض الأقوال التي نظن أنها تمس العقيدة، ليس أنهم يتبنون عقيدة الخوارج مثلاً، نعوذ بالله