السؤال: أقول الجماعة هذه تنشئ لها مدارس ومثلاً تحدد دروس وتوجيهات ومواعظ في بعض المساجد، ألا يحق لهم أن يكون لهم أمير يطيعونه في تنفيذ هذه البرامج في مثلاً وضع جدول في المدارس فلان يعطى له مادة الحديث فلان يطلب مادة الفقه فلان يطلب مادة التفسير بارك الله فيك ألا يحق لهذا الأمير أن يطاع في هذه الأشياء؟
الشيخ: جوابي على هذا بارك الله فيك كان لو قامت شركة في عمل دنيوي هل تقوم قائمة الشركة إلا برئيس يطاع؟ هذا أولى من هذا، ولكن المشكلة أنه لا يجوز لنا أن نعطي لهذا الرئيس ما أعطاه الشارع للخليفة الأكبر.
السؤال: وجوب الطاعة هم يقولون أن هذا الأمير يجب طاعته، فإن لم تطعه تأثم، في حدود الطاعة بارك الله فيك في أمر مستحب قد يكون هذا الأمر الذي يأمرني به مستحب وقد يكون مباح فيأمرني به فأنا مثلاً.
الشيخ: هذا الذي نخشاه وهذا الذي أشرت إليه آنفاً بشرط أن لا يعطى لهذا الأمير أحكام الأمير الأكبر, والآن أنت جئت بمثال الخليفة المسلم إذا أمر المسلمين بشيء كان مستحباً أن يتركوه، وجب عليهم الطاعة أما هنا لا أليس كذلك.