الطاعة التي يأمر الله عز وجل بها في القرآن في طاعة الله والرسول وأولي الأمر منكم هذه طاعة خاصة وتلك طاعة عامة، لا يترتب عليها الأحكام التي تترتب على الطاعة الخاصة، فختاماً أقول: أن هذا العذر الذي أنت تشير إليه إذا كان لا يسمحون له إلا أن يخضع لبيعتهم ولطاعتهم العمياء وهم يعلمون أن وجوده بين ظهرانيهم يفيدهم في أصل دعوتهم ولا يضرهم فهذا هو من شعب التكتل، واضح الجواب؟

مداخلة: السؤال المبني على الكلام الأول: هو قد سمعنا من إخواننا أنه إذا كان الإنسان في تكتل ما عليه أن يبقى في هذا التكتل إذا هداه الله سبحانه وتعالى إلى العقيدة الصحيحة وأن يعلم هؤلاء، نقوله عنكم، ولكن هذا يعني: مشروط بشروط: أن هذا الرجل يمكن أن يجلس في هذا التنظيم حتى يعلم إخوانه الذين في التنظيم الذين لا يستقبلون من أحد إطلاقاً إلا من صفوفهم، ولكن يشترط عليه أن يلتزم عدة أمور منها: أن يدفع اشتراك من ماله إلى هذه الجماعة ..

الشيخ: إذا وقف الأمر هنا سهل وبعد ذلك .. ؟

مداخلة: وأيضاً عليه أن يلتزم ببيعة يبايع، ولكنه يستطيع أن يلفق هذه البيعة بإصلاح الجماعة، والثالث: أن يلتزم بطاعة أن يطيعهم وأن يحضر اجتماعاتهم ويفعل ما يؤمرون به، ورابعاً: أن يسكت عن بعض الأمور البدعية التي تحدث، فهل المصلحة الراجحة لهذا الأخ .. وأيضاً هناك نقطة مهمة جداً أنه قليل العلم، لم يتمرس عندما كان في صفوفهم، لم يعلموه على العقيدة ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015