حسن البنا أولاً: ليس رجل علم، إنما هو رجل دعوة، ونفع الله به الشباب المسلم حيث أنقذهم من القهاوي والسينمايات وو إلى آخره، هذا لاشك ولا ريب فيه، لكن وين كتب حسن البنا الذي تدل على علمه؟ أبوه الذي اسمه عبد الرحمن عنده بعض كتب تدل على علمه، لكن ابنه حسن البنا ما له غير بعض رسائل صغيرة، هذه الرسائل صغيرة كمنهج لدعوته يعني: لكن ما تدل على أن الرجل كان عالماً، فهو يقول لك: أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج حسن البنا، هذا دليل أنه مغمض عيونه ومستسلم لهوى الحزبية العمياء أنه حسن البنا، طيب.
حسن البنا له رسالة صغيرة في الأذكار.
مداخلة: المأثورات.
الشيخ: اسمه: المأثورات صغيرة مرة ما أعرف شفتها أنت أحد كبار الإخوان المسلمين في الشام عرض علي تخريج هذه الرسالة وطبع طبعة بهذا التخريج العلمي لأنه هو يثق في كرجل مختص في علم الحديث.
قلت له: أنا أفعل ذلك، لكن أنا أخشى أن تضيع جهودي سُدى. قال ليه؟ : أنه أنت عاطفتك العلمية والدينية هي التي تحملك على هذا الاقتراح أنه أنا أخرج رسالة حسن البنا، لكن الناحية الحزبية ما بيمشي الحال؛ لأنه جماعة الإخوان حينما يقال لهم: هذه رسالة حسن البنا بتخريج الألباني سيحكموا بالإعدام على هذا التخريج؛ لأنه يعظم عليهم ويكبر عليهم جداً أنه رسالة للبنا بتخريج الألباني لماذا؟ لأنه في تعصب في تحزب الأعمى ... وما طبعت الرسالة إلا كما وضعها حسن البنا رحمه الله، ما فيها هذه الرسالة؟ حافظ كم من كتب العلماء القدامى، ومن فقه بعض الأحاديث في الأذكار والمأثورات، حسب ما يبدو له، ليس