مداخلة: وهو التأثر بكتابات أبو الأعلى المودودي في كلماته، في كثير من الكلمات، مثل كتابه العدالة الاجتماعية وكتابه التصوير الفني في القرآن ..
الشيخ: هذا أسلوب أدبي ليس أسلوباً علمياً.
مداخلة: هناك منهاج خاصة في التكفير كالتشهير للأمة وتكفيرها، وخاصة في كتاب العدالة الاجتماعية، وذكر عنها أيضاً هذا ذكر عنه صاحب كتاب الإعلام للزركشي.
الشيخ: الزركلي.
مداخلة: إيه الزركشي أو الزركلي.
الشيخ: الزركلي ...
مداخلة: نعم.
الشيخ: إيه.
مداخلة: ذكر عنه هذا، وأنه كان يعني اتخذ هذا المنهج وهو تشهير الأمة بكاملها، تجهيل كل من حوله، فتأثر بهذا المنهج كثير من الشباب الآن، فأصبحوا يدعون لكتبه، ويدعون لآرائه ولجميع ما كتبه، فما رأيكم يا شيخ؟
الشيخ: هذا رأينا أنه رجل غير عالم قلتها لك. ماذا تريد يعني أكثر من هذا؟ إن كنت تطمع أن نكفره فلست من المكفرين، ولست أنت أيضاً من المكفرين؟
مداخلة: ... يا شيخ أنا ..
الشيخ: أنا أقول لك، أنا أشهد معك، لكن ماذا تريد إذاً؟ يكفي المسلم المنصف المتجرد أن يعطي كل ذي حق حقه، وكما قال تعالى: {وَلا تَبْخَسُوا