مداخلة: جزاك الله خير.
الشيخ: الأرواث بارك الله فيك شرعاً قسمان:
قسم طاهر ولا بأس للحيوانات الداجنة أن تأكلها، وهذا الجنس خاص بالحيوانات المأكولة اللحم، فأرواث الدجاج والغنم والبقر والإبل، كل هذه الأرواث هي ليست بنجسة، بخلاف الحيوانات الأخرى كالبغال والحمير .. وقس ما تعلم من حيوانات لا يحل ذبحها وأكلها.
وعلى هذا فيجوز استعمال أرواث الدجاج وفضلات الدجاج فيما ذكرته آنفاً.
ولا فرق بين الروث والبول إذا كان من مأكول اللحم. واضح الجواب؟
مداخلة: واضح.
(الهدى والنور /634/ 55: 36: 00)
سؤال: إنشاء مصنع مُرَكَّزات أعلاف، فمبدأ المصنع أو مركزات الأعلاف هي عبارة عن دم وجِيَف يقوموا بوضعها بأفران ومعالجتها، ثم طحنها وخلطها مع خامات علفية أخرى.
الشيخ: للسؤال ناحيتان:
ناحية تتعلق بالذين سيأكلون هذه الدواجن المُغَذَّاة بهذا النوع من الغذاء.
والناحية الأخرى تتعلق بهذا التاجر المُغَذِّي للدواجن بهذا الغذاء.
أما الناحية الأولى: فلا شيء في أن يأكل المسلم دجاجاً غُذِّي بعلف نجس، أو مُحَرَّم، وذلك لما هو معلوم عندنا في السنة أن الدجاج في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان داشِراً