وجوب القتال في سبيل نشر الدعوة

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله».

و[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله».

و[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، ثم قرأ: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ* لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر}».

[قال الإمام]: وفي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على وجوب القتال في سبيل نشر الدعوة خلافا لما يذهب إليه بعض الكتاب في هذا العصر.

السلسلة الصحيحة (1/ 2/ 764، 767، 770).

فضل الرباط

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود».

[ترجم له الإمام بقوله: فضل الرباط وقيام ليلة القدر في المسجد الحرام].

السلسلة الصحيحة (3/ 57).

دعوة الكفار قبل قتالهم

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «لا تقاتل قوما حتى تدعوهم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015