قيل له: إنك ببطحاء مباركة (?).
[مناسك الحج والعمرة ص 16]
13 - ثم يستقبل القبلة قائما (?)، ثم يلبي بالعمرة أو الحج والعمرة كما تقدم ويقول: اللهم هذه حجة لا رياء ولا سمعة (?).
14 - ويلبي بتلبية النبي - صلى الله عليه وسلم -:
أ- «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك». وكان لا يزيد عليها.
ب- وكان من تلبيته - صلى الله عليه وسلم -: «لبيك إله الحق».
15 - والتزام تلبيته - صلى الله عليه وسلم - أفضل، وإن كانت الزيادة عليها جائزة لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس الذين كانوا يزيدون على تلبيته قولهم: «لبيك ذا المعارج، لبيك ذا الفواضل».
وكان ابن عمر يزيد فيها: «لبيك وسعديك، والخير بيديك، والرغباء إليك والعمل» (?).
16 - ويؤمر الملبي بأن يرفع صوته بالتلبية لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية» (?) وقوله: «أفضل الحج العج والثج» (?). ولذلك كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجته يصرخون بها صراخا، ولذلك قال أبو حازم: إذا