ثم يقرأ سورة «الفاتحة» بتمامها والبسملة منها، وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها، فيجب على الأعاجم حفظها.
وتجب قراءة الفاتحة في كل ركعة.
[تلخيص الصفة فقرة 50].
قال الإمام في تلخيص الصفة فقرة 52:
والسنة في قراءتها أن يقطعها آية آية، يقف على رأس كل آية.، فيقول: «بسم الله الرحمن الرحيم» ثم يقف، ثم يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ثم يقف، ثم يقول: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، ثم يقف، ثم يقول: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، ثم يقف، وهكذا إلى آخرها.
وهكذا كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها، يقف على رؤوس الآي، ولا يصلها بما بعدها، وإن كانت متعلقة المعنى بها.
وقال في أصل الصفة:
ثم يقرأ «الفَاتِحَة» ويُقطعها آية آية: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، [ثم يقف، ثم يقول: ] {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}، [ثم يقف، ثم يقول: ] {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، [ثم يقف، ثم يقول: ] {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وهكذا إلى آخر السورة. وكذلك كانت قراءته كلها؛ يقف على رؤوس الآي، ولا يَصِلُها بما بعدها.
بدليل قول راوية الحديث: كان يقطع قراءته آية آية. وهذا مطلق غير مقيد بـ: «الفَاتِحَة» وإنما تلتها على سبيل المثال؛ لا على طريق التحديد.