اللهم! رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل! فاطر السماوات والأرض! عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك؛ إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
قوله: فاطر: أي: مبتدعهما ومخترعهما. و «الغيب»: ما غاب عن الناس. و «الشهادة» خلافه.
قوله: اهدني: أي: زدني هدى، أو: ثبِّتني؛ فليس المطلوب تحصيل الحاصل.
[أصل صفة الصلاة (1/ 266)]
كان يُكَبِّرُ «عَشْراً»، ويَحْمَدُ «عَشْراً»، ويُسَبِّحُ «عَشْراً»، ويُهَلِّل «عَشْراً»، ويستغفر «عَشْراً»، ويقول: «اللهم! اغفر لي، واهدني، وارزقني، [وعافني]» «عَشْراً». ويقول: «اللهم! إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب» «عَشْراً».
قوله: «كان يُكَبِّرُ عَشْراً»: مع تكبيرة التحريم أو بعده. قاله السندي.
قال: «وأما أنه كان يقوله قبل الشروع في الصلاة؛ فبعيد».
[أصل صفة الصلاة (1/ 267)]
«الله أكبر [ثلاثاً]، ذو الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة».
[أصل صفة الصلاة (1/ 268)]