قوله: ومحمد حق: خَصَّه بالذكر تعظيماً له، وعَطَفَه على النبيين إيذاناً بالتغاير؛ بأنه فائق عليهم بأوصاف مختصة، وجَرَّدَه عن ذاته، كأنه غيره، ووَجَّبَ عليه الإيمان به وتصديقه؛ مبالغة في إثبات نبوته؛ كما في التشهد.
قاله الحافظ.
قوله: إليك أنبت: أي: أطعت ورجعت إلى عبادتك؛ أي: أقبلت عليها.
قوله: وبك خاصمت: أي: بما أعطيتني من البرهان، وبما لَقَّنْتَنِي من الحُجَّة.
[أصل صفة الصلاة (1/ 262)]
وكان يقوله [أي الدعاء المتقدم]- صلى الله عليه وسلم - في صلاة الليل؛ كالأنواع الآتية.
[أصل صفة الصلاة (1/ 265)]
«ولا ينفي ذلك مشروعيتها في الفرائض أيضاً كما لا يخفى؛ إلا الإمام؛ كي لا يطيل على المؤتمين».
[أصل صفة الصلاة (1/ 265)]