[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «الفجر فجران فجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام».
[قال الإمام]: فيه تنبيه هام إلى وجوب أداء الصلاة بعد طلوع الفجر الصادق، وهذا ما أخل به المؤذنون في كثير من العواصم -منها عمان- فإن الأذان الموحد فيها يرفع قبل الفجر بنحو نصف ساعة بناء على التوقيت الفلكي، وهو خطأ ثابت بالمشاهدة، وكذلك في كثير من البلاد الأخرى كدمشق والجزائر والمغرب والكويت والمدينة والطائف، والله المستعان.
السلسلة الصحيحة «2/ 309».
[قال الإمام]: صار المؤذنون فضلا عن غيرهم لا يعرفون مواقيت الصلاة إلا بالمفكرات والروزنامة! مع أن المواقيت تختلف بين أرض وأرض في البلد الواحد، فبالأولى بين بلد وآخر كما هو معلوم بالمشاهدة، فهل من مدكر؟ !
صحيح موارد الظمآن «2/ 199»
السائل: أفتى أحد المشائخ الثقات، أن أذان الفجر في بلدنا قبل وقته بعشرين دقيقة، في هذه الحالة تكون صلاتنا قبل دخول الوقت، فهل أُصلي جماعة ثم نعيدها في البيت، أو أصلي في البيت ولا أذهب إلى المسجد؟
الشيخ: الأول تصلي مع الجماعة، ثم تعيدها في دارك.
«الهدى والنور/428/ 23: 35: 00»