بن الخطاب رضي الله عنهُ له في ذلك، وكان أوَّل من أسرج السُّرُجَ في المساجد، وقط أقطعهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريةً من الشام قبل أن تُفتح يُقال لها عينون عند بيت المقدس، وكتب لهُ بها كتاباً، فلما فتح عُمرُ بيت المقدس سلمها إليه استثنى منها شيئاً لأبناء السبيل، فورثته يقتسمون ريعها إلى الآن بينهم، وقد كان نصرانياً فأسلم سنة تسعٍ من الهجرة، وكانت إقامتهُ/ بالمدينة، فلما قُتِلَ عثمان ارتحل إلى الشام، وأقام ببيت المقدس ومات بها رضي الله عنه.