10800 - حدثنا حجاج، حدثنى شعبة، سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبى أسيد. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفى كل دور الأنصار خير» . فقال سعد بن عبادة: ما أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قد فضل علينا، فقيل: قد فضلكم على كثير (?) .
رواه البخارى، ومسلم، والترمذى، والنسائى: من حديث غندر عن شعبة به (?) .
10801 - حدثنا محمد بن عبد الله الزبيرى، حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبى أسيد، عن أبيه. وعباس بن سهل، عن أبيه. قالا: مر بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحاب له، فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط، يقال له: الشوط، حتى إذا انتهينا إلى حائطين بينهما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اجلسوا» ودخل هو وقد أتى بالجونية فعزلت فى بيت أمية بنت النعمان بن شرحبيل، ومعها داية لها فلما دخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «هبى لى نفسك» . قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة. قالت: أعوذ بالله منك. قال: «لقد عذت بمعاذ» ثم خرج علينان فقال: يا أبا أسيد: أكسها رازقيتين وألحقها بأهلها. وقال غير أبى أحمد: امرأة من بنى الجون يقال لها أمينة (?) .