روى له الثلاثة: من حديث أبى عوانة، عن داود بن عبد الله بن حميد، عن عبد الرحمن. قال: دخلنا على يسير رجل من الصحابة حين استخلف يزيد بن معاوية. قال: إنهم يقولون: إن يزيد ليس بخير أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أقول ذلك ولكن لأن يجمع الله أمة محمد أحب إلى من أن تفترق. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يأتيك من الجماعة إلا خير» .
وعنه مرفوعاً: «الحياء من الإيمان» .
ويقال: إبن جابر، ويقال له: أسير السكونى، فهو مخضرم، وليس بصحابى، وقد ذكره ابن الأثير وغير واحد فى الصحابة، وله عند الثلاثة حديثان، فى تلقيح النخل، وفى الحجامة، والمحفوظ عنه ما رواه مسلم من طريقه، عن عمر بن الخطاب ـ - رضي الله عنه - ـ فى قصة أويس القرنى.
فى دية الخطأ، الصحيح: عن عبد الله بن عمرو (?) .