فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم؟» قال: إن قومى إذا اختلفوا فى شىء آتونى فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فما أحسن هذا» ، فما لك من الولد. قال: شريح ومسلم وعبد الله. قال: «فمن أكبرهم؟» قال. قلت: شريح، قال: «فأنت أبو شريح» ، قال أبو داود: وبلغنى أن شريحا كسر باب تستر وذلك أنه دخل من سرب (?) .
ورواه النسائى: عن قتيبة، عن يزيد بن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جد، عن هانىء. قلت: يا رسول الله أخبرنى بشىء يوجب الجنة. قال: «عليك بحسن الكلام وبذل الطعام» (?) .